أن كونك رحال رقمي يمثل تحديًا كبيرًا، فهو يدفعك إلى أقصى ما تعتقد أنه قادر على تحقيقه. دفع فواتيرك في الموعد، وإعداد الميزانية، والتسويق لخدماتك الرقمية، والأعمال التجارية، والعمل مع مبرمجين أو مستقلين كلها أشياء كان علي أن أتعلمها أو أطورها من أجل الحفاظ على نمط حياتي. التعلم من أجل البقاء يمكن أن يساعدك على تحقيق أشياء كنت تعتقد أنها بعيدة المنال.
١.شاهد العالم
هذا هو السبب الرئيسي اللذي يمكنك أن تاخذه بعين الاعتبار بشكل جدي من أجل أن تصبح رحال رقمي. رؤية العالم سيفتح عينك على التنوع الثقافي والجغرافي في العالم ويفتح لك باب المغامرة على مصراعيه. يسمح لك هذا النمط من الحياة اكتشاف هوايات جديدة واختيار الجدول الزمني الخاص بك.
أنت لست مثل أي شخص الآخر مستعجل في سفرك من أجل حد معين من اجازاتك السنوية ولا يمكنك فعليا الاستمتاع بهذا العالم ولك فقط أن تستمتع لحد معين وبعدها العودة للعمل ولا يسعك سوى الانتظار الى وقت اجازتك القادمة.
كرحال رقمي أنت تمتلك القدرة على أخذ الوقت اللذي تريد في السفر واكتشاف العالم ببطئ لتنغمس في التنوع الثقافي والاختلافات المتواجدة في هذا العالم والاستمتاع في عظمة الخلق.
ربما تقع في حب أحد المدن في شرق آسيا وتقرر العيش لعدة سنوات أو ربما تقرر أن تذهب الى دولة جديدة كل ٣ أشهر وما الى ذلك. كل هذا ممكن وأنت حر في اختيار ما هو مناسب لك.
” اذا لم تكن ترغب في البقاء في دولة معينة، فالأمر فقط معتمد على حزم حقائبك والانتقال الى دولة جديدة أو مدينة جديدة. فأنت حر المكان والحركة”
باعتبارك رحالة رقمي أنت بامكانك الذهاب لأي مكان تريد، الموضوع ممكن أكثر مما تتصور. اذا كنت ترغب في العيش في قلب الغابات الاستوائية في أحد جزر اندونيسيا، فهذا ممكن!
العمل عن بعد والسفر هو أمر أصبح واقع وبعيد كل البعد عن الأحلام الوردية.
٢. تحسين نمط حياتك
أن تكون رحالة رقمي يمكنك من الحصول على حياة مليئة بالنكهات والتجارب الغنية. حرية الزمان، حرية المكان، حرية العمل واكتساب المال بغض النظر عن موقعك الجغرافي هي مجرد بعض الفوائد من هذا النمط من الحياة.
أنت تمتلك الحرية أيضا باختيار نوع العملاء للعمل معهم والعمل اللذي يهم بالنسبة لك.
حياة عمل صحية والقدرة على موازنة جدول عملك بجدول زمني غير مقيد وتصميم تمط حياتك الخاص، لا مزيد من جدول عمل ٩ الى ٥.
المشكلة في روتين العمل التقليدي أنه يأخذ منك المغامرة والابداع. الشعور بتواجدك في دولة جديدة ومكان جديد يغذي لديك الفضول والإبداع.
الانغماس في الفعاليات الثقافية في الدول الجديدة أو ما بنظرية تسمى ما بعد المادية. وهي التحول بعيدا عن الفردانية والمادية الى شيئ آخر الاستقلالية والتعبير عن الذات.
مع هذا النمط من الحياة والتفكير يصبح من السهل الاستغناء عن الأمور المادية والتركيز على الأمور الأخرى في الحياة واستبدال الأمور المادية بالتجارب الغنية المغذية للعقل والروح لتبقى في ذاكرتك فترة أطول عن عمرك.
“توازن صحي بين العمل والحياة مع جدول زمني غير مقيد يمكن أن تسمح لك بتصميم أسلوب حياة خاص لك.
القدرة على التعامل مع أشخاص من خلفيات مختلفة عنك، والقدرة على الخروج من منطقة الراحة الاجتماعية الخاصة بك، تساعدك على بناء إحساس قوي ومثقف بذاتك.
٣. تحسين الانتاجية
ما الاجراءات العملية اللتي سوف تتخذها لتستطيع العمل من أي مكان في العالم، خوض التجارب الثقافية الجديدة ومقابلة أشخاص من دول مختلفة والخروج من منطقة راحتك؟
جوابي على هذا السؤال هو في الحقيقة بعد أن تجرب العمل عن بعد والسفر سيكون من الصعب جدا العودة الى نمط الحياة التقليدي وستسعى جاهدا الى أن تكون حياتك مثرية.
ربما التحدي الأكبر يكون بالنسبة لك هو التركيز مع كل ما هو جديد حولك عندما تسافر أو تعيش لفترة من الزمن في دولة جديدة ولكن اذا تم الأمر بالشكل الصحيح واستطعت موازنة وقت العمل واكتشاف الجديد حولك عندها بامكانك فعلا الاستفادة من هذا النمط من الحياة.
كرحال رقمي ربما تعمل على مشاريع جديدة في البلد اللذي تتواجد به لم يكن باستطاعتك من قبل العمل عليها.
ليس من الضروري أن تكون ملتزما بجدول محدد ولكن في بعض الأحيان أنت بحاجة لأن تعمل بشكل كبير وذلك يعتمد على المشروع المطلوب منك تنفيذه مع تحديات الفرق الزمني بين الدول اللذي يجب عليك أن تتأقلم عليه.
يمكنك اختيار أيام العمل الخاص بك والوقت الزمني اللذي تريد لانجاز العمل وتقديم الخدمة للعميل في الوقت.
لم يعد التنقل الى مكتب العمل مشكلة. مع التخلص هذا الجزء الممل من اليوم، أصبح من السهل عليك أن تبدأ عملك مبكرا أو تقوم بأحد النشاطات اللتي تريد عوضا عن قضاء وقت مهدر للوصول الى مكتب عملك. المكاتب ليست دائمًا مساحة العمل الأكثر إنتاجية.
٤. بناء معرض أعمال رائع
متابعة للنقطة السابقة، تخيل أنه يمكنك بناء عملك أو مشروعك الخاص أثناء عيشك في أحد الغابات الاستوائية أو تسلقك أحد قمم الجبال أو ممارسة رياضة ركوب الأمواج في أحد الشواطئ الجميلة ومن ثم العمل على مشروعك. هذا كله حقيقة لدى الكثير من الرحالة الرقميون اللذي يعملون عن بعد في مجالات مختلفة حول العالم.
من أجل ابقاء نمط حياتك كرحال رقمي أنت بحاجة الى الحصول على عملاء جدد بشكل مستمر وانشاء معرض الأعمال الخاص وعرضه للعملاء المحتملين. أنت بحاجة للتواجد على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لعرض ما تفعله وانت بحاجة لتخصيص وقت لعمل ذلك.
سواء كنت تعمل كمستقل ومقدم خدمات حر أو أنك موظف عن بعد لأحد الشركات يختلف الوقت اللذي تحتاج لتوفيره من أجل موازنة الحياة والعمل وعليك أن تتعلم كيف توازن بينهم.
سوف يعطيك العمل في مكان جديد حرية العمل على مشاريع جديدة وغير متوقعة والعمل مع جنسيات حول العالم وهذا سوف يعزز من مهاراتك عموما ويقوم بتقوية معرض أعمالك الخاص.
سوف تكون في بحث عن فرص جديدة، عملاء جدد وسيقوم ذلك ببناء عادات ايجابية مع الوقت.
مع العملاء الجدد تأتي مشاريع جديدة ودراسات حالة جديدة وإمكانيات جديدة. باعتبارك أحد الرحالة الرقميون، قد تعمل كمستقل وستجد أنك ستعمل على المشاريع من البداية إلى النهاية، مما يمنحك الحرية الإبداعية والملكية للمشاريع التي يمكن عرضها لاحقًا في محفظتك.
إن فهم الاختلافات الثقافية من أجل إبقاء العملاء سعداء وإكمال المشاريع الناجحة سيمنحك معرفة غنية ومحفظة ذات خصائص من مختلف أنحاء العالم.
يتيح لك الإنترنت العمل مع ثقافات متنوعة. أنشاء دراسات حالة رائعة أثناء تطوير هذه المشاريع ومحاولة الحصول على مراجعات العملاء عند الانتهاء. سيؤدي ذلك إلى تعزيز معرض أعمالك وسيُظهر للعملاء المستقبليين أن قادر على السفر والعمل في نفس الوقت.
٥. الخروج من سباق الفئران
بمجرد الابتعاد عن نمط الحياة التقليدي، ستصبح أكثر وعيًا بالبيئة المحيطة بك والفرص والطرق المختلفة في هذه الحياة التي تجعلك تتفوق في ما تجيده. من الصعب نوعًا ما الابتعاد عن الروتين أثناء العمل من الساعة 9 إلى 5. مع هذا الروتين، يصعب التركيز على ما هو مهم بالنسبة لك. لا تسئ الفهم، قد تكون لديك أفضل وظيفة في العالم تسمح لك بالنمو بطرق مذهلة، ولكن سيكون هناك دائمًا شخص يخبرك بما يجب عليك فعله وكيفية القيام بذلك.
“إذا كنت تعمل لحسابك الخاص، فسوف تستثمر المزيد من الوقت والجهد في عملك الخاص وتبدأ في بناء علامتك التجارية الخاصة”
إذا كنت تعيش في بيئة مستقرة، فمن السهل أن تبدأ في متابعة ما يفعله الآخرون. يبدو أن الحصول على سيارة وملابس فاخرة وأشياء مادية أخرى فكرة رائعة، ولكن في معظم الحالات لن يؤدي ذلك إلا إلى إغراقك في المزيد من الديون. فجأة يبدو من غير الحكمة اقتصاديًا أن تترك عملك. إن العيش كرحال رقمي يتطلب عقلية ريادي الأعمال، ويتطلب اتخاذ خطوات جريئة للأمام والبحث دائمًا عن الفرص. إذا كنت تعمل كمستقل، فسوف تستثمر المزيد من الوقت والجهد في عملك الخاص وبناء علامة تجارية. ستصبح رئيس نفسك وسيكون النجاح متروكًا لك تمامًا.
٦. البحث عن فرص جديدة
إن جمال وضع نفسك في بيئات مجهولة هو أن الفرص تبدو وكأنها تأتي من لا شيء. قد لا تأتي هذه الفرص حتى من مجال معرفتك. خلال بحثي في موقع للعمل التطوعي وجدت نفسي مع زوجتي وطفلتي في منزل أحد المزارعين في ماليزيا لتجربة حياة قروية والتعرف على عائلة محلية. تجربة فريدة أعتبرها فرصة لم تكن لتصبح حقيقة لو لم أكن أمتلك القدرة على ممارسة عملي عن بعد.
السفر يغير ويطور من عقلية الفرد. أنت تجرب الكثير من الأمور الجديدة عليك.
التغيير يمكن أن يكون أمر صعب للكثير. يجب عليك التحلي بالشجاعة الكافية من أجل الخروج من منطقة راحتك.عندما تقلل ما تمتلكه من أمور مادية وتمتلك كل أغراضك في حقيبة واحدة فالأمر يصبح أسهل بكثير.
٧. ابحث عن العنصر الخاص بك
يبدو لي أن معظم الناس عالقون بهدف واحد في أذهانهم، وهو أن نكسب المزيد من المال مهما كان الأمر.
المشكلة هي أنه “مهما كان الأمر” يمكن أن يتحول بسهولة إلى عمر ضائع
ذا كنت تفعل شيئًا لمجرد تدبر أمرك، فأنت لا تعيش معنى الحياة.
يمنحك الانتقال الى بلد جديد فرصة جديدة لذاتك للتركيز عل بناء الأشياء اللتي تجلب لك السعادة والنمو.
التنقل يبقيك على أهبة الاستعداد، ويفتح المجال لفرص جديدة. إنه يخلق بيئة صحية حيث يمكنك تجربة أشياء جديدة. عليك أن تصبح مبتكرًا وتتغلب على التحديات التي لم تكن تعلم بوجودها.
٨. التعرف على أشخاص ملهمين
ستدفعك التجارب الثقافية المتعددة بلا شك إلى مقابلة أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة. سوف يفتح عقلك ويسمح لك بالتواصل مع الأشخاص ذوي وجهات النظر المختلفة. بعد السفر لفترة من الوقت، التقيت بمجموعة مختارة من الأشخاص المثيرين للاهتمام. يأتي هؤلاء الأشخاص من جميع مناحي الحياة وقد تحدت مع الكثير من الأشخاص خلال رحلات سفري. كل قصة شخص تحفزني على المضي قدمًا، والعثور على مغامرات جديدة وتحدي ما هو تقليدي زيادة دائرتي المعرفية.
التقيت بشخص على سبيل المثال من كولومبيا شارك تجربته في بداية السفر حول العالم وبيع أساور اليد من أجل توفير المال الكافي من أجل سفره وهو الآن صاحب شركة مخصصة للرحالة الرقميون ومقدم خدمات متنوعة ومازال يبيع هذه الأساور ولكن تحت علامة تجارية. اعتقد أن الفرص والتجارب اللتي مر بها جعلته ينجح بشكل أكبر في بناء علامته التجارية. يمكنك مشاهدة الفيديو من هنا
https://www.youtube.com/watch?v=M8Sc3aMPkZo
ايضا مارلين هي رحالة رقمية ولدت في السويد وأمضت السنوات السبع في بلدان مختلفة. بدأت العمل عن بعد لمدة 10 ساعات أسبوعيًا أثناء عملها كمربية أطفال في إسبانيا، ثم انتقلت إلى وظيفة مساعدة اتصالات عن بعد بالكامل في مركز أبحاث الجامعة الأسترالية في إسبانيا. عندما ضرب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تحولت إلى العمل عن بعد تمامًا وبدأت العمل كموظفة تسويق مستقلة وأسست شركة ذات مسؤولية محدودة (LLC) خاصة بها.
يمكنك مشاهدة مقابلتي معها هنا https://youtu.be/dzem-_eTQpo?si=5AmtSsBFC1kHXqNp
From Estonia to Mexico: Remote Work and Establishing an LLC as a Digital Nomad – Marlen Kakkori’s
ليضا فتحي هو مبرمج مواقع من فلسطين يعمل عن بعد مع شركة فرنسية واستطاع السفر بطرق غير تقليدية والتغلب على الكثير من الأفكار التقليدية عن السفر.
لقاء الرحالة الرقميون العرب الثاني – السفر البطيئ والعمل التطوعي مع ابن الريح
القائمة لا حصر لها، ولكن يمكنك رؤية الاتجاه هنا، هؤلاء الأشخاص يفعلون ما يحبون ويتمكنون من السفر في نفس الوقت. لكنهم في النهاية أناس عاديون مثلي ومثلك، الفرق هو أنهم اختاروا تحدي “نمط الحياة الطبيعي”.
٩. تعزيز إبداعك
من السهل أن تفقد الإلهام، ففي بعض الأيام يبدو الأمر كما لو أن موت بطيئ أصاب ابداعك بسبب التعامل مع بعض العملاء.
باعتبارك أحد الرحالة الرقميون العرب، فمن السهل تعزيز إبداعك وإلهامك.
إن تغيير بيئتك والنظر إلى العالم من زوايا مختلفة سوف يغذي روحك الإبداعية ويلهمك. إن تعلم كيفية تسلق شجرة نخيل، أو المشي لمسافات طويلة حول قمة بركان، أو الغوص في بحر مليء بالأسماك سوف يفتح عقلك بلا شك على حقائق جديدة ويثير نقاط الاشتباك العصبي المختلفة في الدماغ.
الفكرة اللتي أحاول مشاركتها معك بسيطة وهي كلما قمت بتجارب أكثر، كلما زادت معرفتك وزادت أفكارك الابداعية.
أداء الأفراد الذين سافروا أكثر في المهام المختلفة أفضل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
١٠. مساعدة الآخرين
إحدى أكبر المشكلات التي تواجهها المؤسسات الخيرية هي نقل ما يحدث على بعد آلاف الأميال من الأشخاص الذين لديهم موارد يمكن أن تنقذ الأرواح. عندما تتنقل حول العالم، بغض النظر عن كيفية القيام بذلك، ستكون أقرب إلى حقائق الأشخاص المختلفين ومشكلاتهم حول العالم.
“أنا مؤمن بأن المعرفة لا ينبغي أن تقتصر على عدد قليل من الأشخاص المتميزين وسنبذل كل ما في وسعنا لمشاركتها”
عندما تسافر لبلاد مختلفة يمكنك أن تختبر الكثير من المشكلات حول العالم مثل عدم توفر الرعاية الصحية اللازمة، عمالة الأطفال، سوء الأحوال المعيشية للسكان المحليين وقلة الأجور وسوء التعلم. القائمة تطول وستمتلك وعي أكبر وتقدير أكبر للنعم اللتي لديك.
عندما تكون أقرب فإنك تهتم أكثر لأنك تعيش هذه التجارب بشكل مباشر. إذا كان بإمكانك الاتصال ببيئتك، فيمكنك المساعدة في تغيير الحقائق لمختلف الأشخاص وتوصيل المعلومات من تجربة عملية.
في مجتمع الرحالة الرقميون العرب، نحن مقتنعون بأن القرب من المجتمعات يمكن أن يساعدنا على فهم الاحتياجات المحددة للأشخاص في جميع أنحاء العالم وتحسين عالمنا العربي أيضا. فرضيتنا بسيطة، نعتقد أن المعرفة لا ينبغي أن تقتصر على عدد قليل من الأشخاص المتميزين وسنبذل كل ما في وسعنا لمشاركتها. من واجبنا أن نرد الجميل للمجتمعات الرائعة التي ترحب بنا في جميع أنحاء العالم. إحدى طرقنا لنقول شكرًا هي مساعدة الأشخاص واسعادهم بطريقة أو بأخرى حسب استطاعتنا.
بالمجمل نمط حياة الرحالة الرقميون يسمح لك بالنمو بشكل أسرع. ستكون قادرًا على التعرف بشكل مباشر على تاريخ بلد الوجهة. السفر سيسمح لك بتعلم لغات جديدة.
المشكلة الكبيرة التي ستواجهها كرحال رقمي هي أنك ستجد صعوبة في إنشاء دائرة اجتماعية قوية. قد يكون هذا أمرًا شاقًا، خاصة إذا كنت تسافر بمفردك، لذلك سيتعين عليك حتماً أن تضع نفسك خارج منطقة راحتك ومقابلة الناس والتحدث معهم. سوف تقابل باستمرار كل ما هو جديد وتخوض تجارب تصقل من شخصيتك.
يجلب هؤلاء الأشخاص الجدد مزيجًا غنيًا من المكونات التي يمكن أن تعلمك مهارات جديدة وطرقًا للبقاء ووجهات نظر جديدة للحياة.
من الصعب تحقيق نمط حياة الترحال الرقمي ولكن تدريجيا يمكنك بناء هذا النمط من الحياة و سيسمح لك هذا بحرية بالتصرف والتحدث والإبداع والتعلم والتحرك بطريقتك الخاصة. من السهل التركيز على الأشياء التي نحبها ونمط الحياة هذا يمكن أن يسمح لك بذلك.
